Sunday, December 23, 2007

بهُدوء

يفتح باب المنزل , انهي المكالمة سريعا واغلق السماعه , يتحرك ببطئه المعتاد , ينظر لي نظرته الهادئه المعتادة ايضا ثم يكمل جولته المعتادة هي الاخري داخل المنزل .

Sunday, December 9, 2007

نوم هادئ

خمسة ثقوب وثلاثة شروخ و مخبئين للنمل هو كل ما في سقف الحجرة
لم اجد نفسي بهذا التعب من قبل . افتح الباب , ارتمي علي كنبة زرقاء بجانب الباب , ابحث عن مصدر للضوء , الحجرة بها نافذة مغلقة بفعل نجار الأمس , احضرته لغلقه بعدما سقط من دعاماته من كثرة الفتح والغلق
أخبرته ان يضع قطعتين من الخشب بحرف (اكس) لغلقه , استمر في البحث , شرفة علي الجانب الأيسر من الحجرة تم
غلقها لتصبح مخزنا لاشيائي القديمة , بعض اللعب , حاسوب قديم , شرائط كاسيت و بعض الكتب
تتسللني رغبة قوية في النوم , اجول بعيني حتي أجد سقف الحجرة , خيط رفيع من الضوء لا اعرف مصدره يكشف بعض تفاصيل سقف
حجرتي
خمسة ثقوب وثلاثة شروخ و مخبئين للنمل هو كل ما في سقف الحجرة

Monday, November 19, 2007

الجديد

حان ميعاد زيارته , لم اعرف سببا لاهتمامه الزائد هذه المره , الالوان لا تكاد تكشف من وجهه شئ , ملابس التنكر هذه المره ملابس امرأه فهو يدرك قيمه الاغواء مثلما يدرك قيمه التنكر , ادرك ان هذا يومه , العرض يجب ان يكون مناسبا , عرض من نوع خاص . لم يكتف هذه المره فقط بالتنكر , فهو في مسرح دائم , لم يبخل علي هذه المره باحدي عروضه , اهتم كثيرا بالتفاصيل ,الحوار, طبقه الصوت , الحركه ,
حتي لمعه العين .
استعد لكل شئ كما لم يفعل من قبل
الجديد انه حان وقت تبادل الادوار , عرفت الالوان و احترفت التنكر فلم يجد الزائر صاحب العرض

Monday, October 29, 2007

لانه لم يحدث شئ

لم يحدث شئ , فقط اعتدت , اعتدت فتعودت , سئمت التعود , التكرار زاد , التكرار نفسه يتكرر-


الجديد ؟! اهناك ما يسمي جديد ؟ , دعيني احدثك عن الجديد . الشئ يحدث , يمر الوقت عليه فيأتي مره اخري ليخدعك , ربما يخدعك بطول غيابه , لا مانع من بعض التنكر فهو ضروري من اجل الخداع , الجديد انه تعود التنكر , تعود الخداع و انا تعودت حيله , حفظت كل تفاصيله , كشفت الالوان و ملابس التنكر