Sunday, February 12, 2012

عن تردُدات الصوت

تبدأ المشكلة والصراع لما الرغبة تبقى سابقة القدرة بمسافة كبيرة , لما الكلام والأفكار والخيال يبقى سابق حركة الرجل وقدرة العضلات واللسان على التفاعل والتوجيه , وساعتها الحل لازم يبقى يا تحجيم الأفكار وفرملتها والقبول بدرجات عادية في التعبير يمكن الواحد يسيطر عليها , أو دفعة ما للعضلات والأعضاء إنها تتحرك أكتر وتتفاعل أكتر

كلبشة العضلات ديه يمكن مرحلة أو صورة من صور التوحُّد رغبة في عالم مثالي , في تعبير مثالي , في إنجاز كامل من غير مُساومة إنفصال تام عن كُل ماهو تقليدي جامد مُصطنَع ورفض تام لفعل التكرار الخالي من أي إلهام , قفول تام من كل شيء مُزيَّف

يعني إختصارا الروح مفتوحة على الحقيقي والمزيف وده بيخلها حساسة تماماً لأي حركة في أي إتجاه, ودن البني آدم مخلوقة بشكل يخليها تسمع أصوات مابين حدود معينة لتردات الصوت , لو الخَلق كان مختلف والودن تقدر تترجم كل الصوات , كان البني آدم يُدخُل في حالة هيستيريا عصبية من شدة وكثرة الأصوات وتداخلها , وكذلك الروح , الإستيعاب الكتير بيخلق حالة مختلفة من الهيستيريا بس بتروح في إتجاه العَطَلَه والشلل

فا مش عارف بقى إيه الخيال
:D