شعور ما بإني بقيت مستهلك تماماً , نضوب نفسي وطاقة خلصت , مش باقي وسط المشهد ده بالكامل غير استغراق في العمل واهتمام بتفاصيل حياة يومية رتيبه , مابين الشُغل وعلاقات العمل المتشابكة , تفكير وتخطيط للمستقبل , الخطوة الجايا في العمل , المشروع الجاي والسفر الجاي , إصدقاء العمل والتجمعات الفارغة من اي مضمون غير الحميمية والحب والتقدير الحيادي غير الملهم .
مافيش مجال لإنفعال , لضيق , لهدوء ما , لمساحة تتكون معاها من تاني أشياء ما حقيقية مشابهة لي في الأساس , إيقاع رتيب من غير طعم , كل الرغبات في الفعل تم قتلها وترويضها واستئناسها .
أصبح نجاح العمل كإمرأة تمارس معايا كل فنون الإغواء بشكل أنا واعي بيه للدرجة اللي أفسدت عليا حتى فرصة الإستمتاع بهذا الإغواء
في النهاية لسه في العُمر كتير , أينعم الواحد حرفياً كِبِر في السن وفاتُه كتير ومش هيعرف يرجع يجيبُه , بس الأمل في تلاتينيات مُلهِمَة كبير