كم احب هذه البلد , سينجابور -
إنها سينجابور حيث اللا شئ وكل شئ يحدث في ذات الوقت -
سينجابور , هذا المكان علي الأرض الذي يجتمع فيه العالم -
لا , لا أحب الرجل الإيطالي , لا أحب فيه هذا الإحساس المبالغ فيه بالنفس -
" أنا رجل إيطالي إذاً انا رجل عظيم يجب علي التحكم في امرأتي وفي الأمور " , جيد , أتري ؟! , جيد , لاكني لا أحب هذا , فقط يجب ان
تعلم أني قادرة علي الإعتناء بنفسيلا أحد يتحمَّلك أكثر من نفسَك -
لابد أنك تمزَح , علاقة عاطفية معقدة لا تصلح الا في الأفلام , لكن , بالنسبة لي , هذا شئ شديد الإرهاق , لا أتحمَّلُه -
! زوجي ؟ -
لا أعي هذا , في المساء انا سِكِّيرَة وفي الصباح عندما تسألني إحدي الطالبات هل من الممكن أن اتناول الكحول , أصيح فيها -
وأنهرها , خراء !انها مجرد ذراع لا أكثر , لماذا يصطفون هكذا اسفل شرفة فندقي في ماليزيا , لست عارية في النهاية -
هل هي ثورة سياسية أم ثورة حضارية ؟ -
- أنا لا افهم ذلك , أتعلم شيئاً ؟ , عندما كنت في الجامعة , دائماً ما اصطدمت مع البروفيسور , لما ؟ لما يجب علينا أن نفرض شيئاً هم لايريدونه في الأصل ؟ , في النهاية هو اختيار اصيل إما بالديموقراطية أو القهر , لم يطلب منكم أحداً أي شئ , لم يجب علي هذا الجندي الفقير أن يموت من أجل أناس يرفضونه في الأساس ؟ , لما تسوقونهم الي حتفهم , لماذا يموتون وهم حتي مرفوضون مكروهون , هم يستحقوا العيش , الأولاد والزوجات علي السواء وهؤلاء في العراق أيضاً يستحقون
أنا اثق بك , احمل عني كأسي حتي أرجع -
ماذا تُفضِّل ؟ -
لا أريد أن تنتهي ليلتي هكذا -
غداً سوف أذهب إلي فيتنام , أريد وداعاً أجمل , لا تتركني فقط وترحل -
كم انا سخيفة جداً -
أنا شديدة العَجَز كي أمتلك زوجاً , فقط شديدة العجَز -
لا تتظاهر بالإهتمام , فقط إرحل , أنا اعلم جيداً طريقي , أعرف تماما كيف أنجو -
لا تقلق , استطيع الآن ان أمشي عارية دون أن يمسسني مكروه , هكذا هي سينجابور -
انت تهتم , وهذا في الأصل لا يهم , أعني , لا يصنع الفارق , أنت لا تريدني , لا يعني شيئاً لي هذا الإهتمام , أتَفَهَّم هذا جيداً , لكنه لا- يجدي
لن أرحل من هنا , لا أريد أن استقل سيارة الأجرة أمامِك فقط وأرحل , سأذهب في هذا الشارع الضيق وأرحل من هناك , كوني في أمان